مواقف برية لاتنسى
صفحة 1 من اصل 1
مواقف برية لاتنسى
[center][u][center][u][center][u][b] [center][u][center][u][b]مواقف برية لاتنسى
طبعا المكتوب واضح من عنوانه حبايبي أعضاء المنتدى هذا عبودي يحدثكم ويقول لكم انه جايب لكم هالفكرة في القسم الحلو لكن حنا لاهين عنه مع انه مفيد كثير في حياتنا وتنقلاتنا
طبعا فكرة الموضوع تتلخص بالاتي:
- كتابه موقف حصل لك بالبر ويستحق القراءة
- حبذا لو مصحوب بالصور لتقرب وتفتح نفس القارئ
- حلو أن المواقف الكل يقراها ويستمتع ويستفيد بنفس الوقت
وبما إني صاحب الموضوع ببدأ بموقف حصل لي وسامحوني لردائة الأسلوب,,
*********************
**************
طبعا فكرة الموضوع تتلخص بالاتي:
- كتابه موقف حصل لك بالبر ويستحق القراءة
- حبذا لو مصحوب بالصور لتقرب وتفتح نفس القارئ
- حلو أن المواقف الكل يقراها ويستمتع ويستفيد بنفس الوقت
وبما إني صاحب الموضوع ببدأ بموقف حصل لي وسامحوني لردائة الأسلوب,,
*********************
**************
(ليلة الدسك)
في احد ايام الشتاء الماضي وبالتحديد يوم الثلاثاء تقريبا كانت اجواء الدمام جدا حلوه وممطره وكان المطر يبدا من المغرب ولاينتهي الا قبيل الفجر ويعاود الكره احيانا في العاشره صباحا ويبدا يقل يقل ويتحول الا رذاذ او مايسمى بالديم ....
قررت في ذلك اليوم الخروج لاستنشاق الهواء النقي وتغيير جو العمل, خرجت وبطريقي مررت بأحد المطاعم المعروفة وتوجهت للسحر المنشود , وطبعا وجهتي كانت هذه المرة إلى منطقة خلف المطار تبعد عن الدمام 30 كيلو تقريبا,
دخلت بسيارتي الى البر وبعدها نسيت نفسي حيث الكثبان والشجر والحطب وبيوت الشعر والمخيمات القليلة ذلك الوقت ....
توقفت لأكل غدائي والتمتع بالطبيعه والجو الخلاب واشعلت ناري وقربت إغراضي حولها لاستمتع بابريق شاي مخدر <<<< بدا يخوره راحت اللغة!!
المهم ما أن خلصت من الغدا والشاي .. حملت أغراضي وأكملت المسيرة للبحث عن مكان للتخييم ليوم الأربعاء أنا والأصحاب 000
عندها حدث مالم يكن بالحسبان حيث أني دخلت منطقة غريبة الأرض لاترى عليها آثار المطر الغزير ولكن ماان تطأ السيارة عليها إلا وتلاحظ انغماسها وقلت حركتها مما دعاني أزيد من سرعة سيارتي للخروج ولكن دون جدوى فالسيارة تقل حركتها رويدا رويدا حتى توقفت تمام سميت بالله وقلت مالمشكله لعل الوقود نفذ ولكن ماأن رأيت العداد الا وفيه النصف تقريبا ,, قلت لعله شي علق بالسيارة
نزلت اتفقد تحت وخلف السياره, ولكن لم أجد شي مما زادني حيرة أكثر ,, حيث أن المحرك يعمل وحرارة السياره في الوضع الطبيعي , هنا أيقنت ان المشكلة بمحرر ناقل الحركة (الكلتش)
وبالأخص (دسك الكلتش)
يعني لابد من سحب السيارة ولا طريقة غير ذلك .. ولكن المشكلة أن الجوال كانت بطاريته شارفت على الانتهاء لأنه من لحظة دخولي للبر كان يصدر اصواتا بانخفاض البطارية من الشحن,ولا يوجد معي شاحن سيارة للجوال ,
ترجلت من السيارة وقد كان الليل قريب الانتشار حيث أن العصر قارب على الانتهاء والجوو غائم بالكامل,
توكلت على الله وقفلت السياره وذهبت لأكثر مكان مرتفع لعلي ارقب احد أو احدد مكانا اذهب إليه قبل الليل , طبعا دون جدوى لم أرى شيئا قريبا لان الأجواء الحلوة بالنسبة لي جعلت الرؤية غير واضحة واقصد بذلك الضباب, قررت اتجاها أسير فيه لعلي أجد أحدا أو مارا أو حتى خيمة عرب ليسعفوني , وبينما أنا امشي والليل قد حل لامحالة وقطعت أكثر من كيلوين مشيا على الأقدام والبرد القارص يلفني يمنة ويسرة , لمحت نارا مشتعلة من بعيد
حمدت ربي وأسرعت الخطوات لكي أصل لهم , فبينما أنا اقترب الاحظ اني في مكاني لايتغير شي ؟؟
قلت في نفسي لعله سراب أو نور سيارة ذاهبه... انتابني الخوف قليلا وسرعان مااختفى ذلك النور
بدأت خيبت الأمل تنتابي مره أخرى وبنفس الوقت نسيت أن البرد يلفني بيديه ويعيق حركتي للوصول للأمل ولو كان عودا من قشة تبن......
وقفت أتأمل لأعلى لعلي أرى نجما ظاهرا أو شي من ذلك يدلني أين أنا الآن لأحدد مكاني ,
بعدها بدأت اسمع اصواتا من حولي او قريبه مني ولا يفصلني عنها الا ذلك التل الصغير , توكلت على الله وتوجهت لمصدر الصوت , وما أن عليت هذا التل الصغير واذا بي اجد نفسي ادور في حلقة مفرغه من جديد حيث لاصوت ولا أحد سوا صوت الشجيرات من حولي ....
طبعا الساعة تشير للثامنة مساء والظلام حالك والبرد قارص حتى خطواتي للسيارة لااكاد أراها , قررت المواصلة حتى لو كلفني ذلك حياتي , طبعا لااخفيكم الأصوات ونباح الكلاب
وكل هذه الأشياء اسمعها ولكن لااعيرها اهتمام لأني اعرف مصدرها أو من هم يصدرونها ولااريد أن أزيدكم خوفا مع خوفي في تلك اللحظات ,فبعد التعب والعنا جاء الفرج ووجدت خيمة شعر
وناديت فيها حتى خرج لي الراعي سوداني الجنسية
وشرحت له القصة والحمد لله كان لديه سيارة وجوال حيث جلست عنده بعد عناء التعب وبعدها انطلقنا نبحث عن سيارتي وتم سحبها
وتم الاتصال بالأصحاب, وادخلت السيارة الورشة حيث جلست حتى يوم الجمعة لكوني انشغلت بالتخييم من ظهر الغد الأربعاء,
والحمد لله تمت القصة بتصرف
وفي النهاية أتمنى اني دخلتكم جو باللغة العربية حقتي لأني أريد أن الكل بفهمها لأني لو بتكلم بلهجتي العامية كان نص المصطلحات ماحد عرفها (اقصد إلي مالهم بالبر)
والآن نبي من الدور عليه يقولنا سالفته أو موقف حصل له بالبر
قررت في ذلك اليوم الخروج لاستنشاق الهواء النقي وتغيير جو العمل, خرجت وبطريقي مررت بأحد المطاعم المعروفة وتوجهت للسحر المنشود , وطبعا وجهتي كانت هذه المرة إلى منطقة خلف المطار تبعد عن الدمام 30 كيلو تقريبا,
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
دخلت بسيارتي الى البر وبعدها نسيت نفسي حيث الكثبان والشجر والحطب وبيوت الشعر والمخيمات القليلة ذلك الوقت ....
توقفت لأكل غدائي والتمتع بالطبيعه والجو الخلاب واشعلت ناري وقربت إغراضي حولها لاستمتع بابريق شاي مخدر <<<< بدا يخوره راحت اللغة!!
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
المهم ما أن خلصت من الغدا والشاي .. حملت أغراضي وأكملت المسيرة للبحث عن مكان للتخييم ليوم الأربعاء أنا والأصحاب 000
عندها حدث مالم يكن بالحسبان حيث أني دخلت منطقة غريبة الأرض لاترى عليها آثار المطر الغزير ولكن ماان تطأ السيارة عليها إلا وتلاحظ انغماسها وقلت حركتها مما دعاني أزيد من سرعة سيارتي للخروج ولكن دون جدوى فالسيارة تقل حركتها رويدا رويدا حتى توقفت تمام سميت بالله وقلت مالمشكله لعل الوقود نفذ ولكن ماأن رأيت العداد الا وفيه النصف تقريبا ,, قلت لعله شي علق بالسيارة
نزلت اتفقد تحت وخلف السياره, ولكن لم أجد شي مما زادني حيرة أكثر ,, حيث أن المحرك يعمل وحرارة السياره في الوضع الطبيعي , هنا أيقنت ان المشكلة بمحرر ناقل الحركة (الكلتش)
وبالأخص (دسك الكلتش)
يعني لابد من سحب السيارة ولا طريقة غير ذلك .. ولكن المشكلة أن الجوال كانت بطاريته شارفت على الانتهاء لأنه من لحظة دخولي للبر كان يصدر اصواتا بانخفاض البطارية من الشحن,ولا يوجد معي شاحن سيارة للجوال ,
ترجلت من السيارة وقد كان الليل قريب الانتشار حيث أن العصر قارب على الانتهاء والجوو غائم بالكامل,
توكلت على الله وقفلت السياره وذهبت لأكثر مكان مرتفع لعلي ارقب احد أو احدد مكانا اذهب إليه قبل الليل , طبعا دون جدوى لم أرى شيئا قريبا لان الأجواء الحلوة بالنسبة لي جعلت الرؤية غير واضحة واقصد بذلك الضباب, قررت اتجاها أسير فيه لعلي أجد أحدا أو مارا أو حتى خيمة عرب ليسعفوني , وبينما أنا امشي والليل قد حل لامحالة وقطعت أكثر من كيلوين مشيا على الأقدام والبرد القارص يلفني يمنة ويسرة , لمحت نارا مشتعلة من بعيد
حمدت ربي وأسرعت الخطوات لكي أصل لهم , فبينما أنا اقترب الاحظ اني في مكاني لايتغير شي ؟؟
قلت في نفسي لعله سراب أو نور سيارة ذاهبه... انتابني الخوف قليلا وسرعان مااختفى ذلك النور
بدأت خيبت الأمل تنتابي مره أخرى وبنفس الوقت نسيت أن البرد يلفني بيديه ويعيق حركتي للوصول للأمل ولو كان عودا من قشة تبن......
وقفت أتأمل لأعلى لعلي أرى نجما ظاهرا أو شي من ذلك يدلني أين أنا الآن لأحدد مكاني ,
بعدها بدأت اسمع اصواتا من حولي او قريبه مني ولا يفصلني عنها الا ذلك التل الصغير , توكلت على الله وتوجهت لمصدر الصوت , وما أن عليت هذا التل الصغير واذا بي اجد نفسي ادور في حلقة مفرغه من جديد حيث لاصوت ولا أحد سوا صوت الشجيرات من حولي ....
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
طبعا الساعة تشير للثامنة مساء والظلام حالك والبرد قارص حتى خطواتي للسيارة لااكاد أراها , قررت المواصلة حتى لو كلفني ذلك حياتي , طبعا لااخفيكم الأصوات ونباح الكلاب
وكل هذه الأشياء اسمعها ولكن لااعيرها اهتمام لأني اعرف مصدرها أو من هم يصدرونها ولااريد أن أزيدكم خوفا مع خوفي في تلك اللحظات ,فبعد التعب والعنا جاء الفرج ووجدت خيمة شعر
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
وناديت فيها حتى خرج لي الراعي سوداني الجنسية
وشرحت له القصة والحمد لله كان لديه سيارة وجوال حيث جلست عنده بعد عناء التعب وبعدها انطلقنا نبحث عن سيارتي وتم سحبها
وتم الاتصال بالأصحاب, وادخلت السيارة الورشة حيث جلست حتى يوم الجمعة لكوني انشغلت بالتخييم من ظهر الغد الأربعاء,
والحمد لله تمت القصة بتصرف
وفي النهاية أتمنى اني دخلتكم جو باللغة العربية حقتي لأني أريد أن الكل بفهمها لأني لو بتكلم بلهجتي العامية كان نص المصطلحات ماحد عرفها (اقصد إلي مالهم بالبر)
والآن نبي من الدور عليه يقولنا سالفته أو موقف حصل له بالبر
[/u][/center]
[/u][/center]
[/b][/u][/center]
[/b][/u][/center]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى